يروي عنه:(ع)، مات سنة أربع عشرة ومئة (١١٤ هـ) على المشهور، وقيل: إنه تغيّر بأخرة، ولم يكثر ذلك منه.
(قال) عطاء: (سمعت ابن عباس).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه انقطاعًا؛ لأن الأوزاعي لم يسمع عطاءً.
أي: سمعته (يخبر أن رجلًا) من المسلمين لم أر من ذكر اسمه (أصابه جرح في رأسه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: في زمن حياته، (ثم أصابه احتلام) أي: إنزال المني في النوم، (فأمر بالاغتسال) من الجنابة بالبناء للمجهول؛ أي: أمره أصحابه ورفقته بالاغتسال حين سألهم هل تجدون لي رخصة في التيمم بدل الغسل عن الجنابة؛ لأني خفت ضررًا من الاغتسال؛ لشدة البرد؟ فقالوا له: ما نجد لك رخصة في التيمم، وأنت قادر على الماء؛ أي: على استعماله، والتيمم لمن لا يقدر عليه، (فاغتسل) من الجنابة بسبب أمرهم إياه بالاغتسال، (فكز) الرجل -بضم الكاف والزاي المشددة- على صيغة المجهول؛ أي: أخذه الكز والشلل والغثيان بسبب الاغتسال في البرد، قال في "النهاية": الكزازة: داء يتولد من شدة البرد، وقيل: هو نفس البرد، وفي "الصحاح" الكزاز -بالضم-: داء يأخذ من شدة البرد، وكز الرجل فهو مكزوز إذا انقبض من البرد؛ أي: فأخذه الغثيان من الاغتسال في البرد، (فمات) الرجل، (فبلغ ذلك) الذي فعلوه به وفعل الرجل بنفسه (النبي صلى الله عليه وسلم، فقال) النبي صلى الله عليه وسلم: (قتلوه) أي: قتل الرجل أصحابه؛