للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْثُو عَلَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَثَيَاتٍ، قَالَ الرَّجُلُ: إِنَّ شَعْرِي طَوِيلٌ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ شَعَرًا مِنْكَ وَأَطْيَبَ.

===

اغتسالي من الجنابة؟ (قال) أبو هريرة للرجل: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثو) أي: يفيض ويصب (على رأسه) الماء عند اغتساله من الجنابة (ثلاث حثيات) أي: ثلاث حفنات، (قال الرجل) السائل لأبي هريرة: (إن شعري طويل) كثيف لا يصل الماء إلى أصوله بثلاث مرات، (قال) أبو هريرة للرجل: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر شعرًا منك وأطيب) فتكفي له ثلاث حثيات، فكيف لا تكفي لك أيها الرجل ثلاث حثيات؟ !

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن درجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده؛ لأن رجاله رجال الصحيح، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به.

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: أربعة أحاديث:

الأول: حديث جبير بن مطعم، ذكره للاستدلال.

والثاني: حديث أبي سعيد الخدري، ذكره للاستشهاد، وإن كان سنده ضعيفًا.

والثالث: حديث جابر، ذكره للاستشهاد.

والرابع: حديث أبي هريرة، ذكره للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>