(عن عمته سلمى) بنت أبي رافع، قال في "التقريب": مقبولة، من الثالثة. يروي عنها:(د س ق).
روت (عن) أبيها (أبي رافع) القبطي، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويروي عنها: ابن أخيها عبد الرحمن بن علي بن أبي رافع، وزيد بن أسلم، والقعقاع بن حكيم.
وذكرها ابن حبان في "الثقات"، وقال ابن القطان: لا تُعرف، واسم أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه: إبراهيم، وقيل: أسلم، وقيل: ثابت، وقيل: هرمز، يقال: إنه كان للعباس، فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم، وأعتقه النبي صلى الله عليه وسلم لما بشره بإسلام العباس، وكان إسلامه قبل بدر، ولم يشهدها، وشهد أحدًا وما بعدها. روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم، وعن ابن مسعود، ويروي عنه:(ع)، وأولاده الحسن ورافع وعبيد الله والمعتمر، وبنته سلمى، وأحفاده الحسن وصالح وعبيد الله أولاد علي بن أبي رافع، وغيرهم، مات بالمدينة بعد قتل عثمان بن عفان، وقيل: مات في خلافة علي رضي الله عنهم.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحس؛ لأن من رجاله مقبولين؛ وهما: عبد الرحمن، وسلمى.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف) ودار (على نسائه في ليلة) واحدة؛ أي: جامع كلهن في ليلة واحدة واحدة بعد واحدة على التعاقب، (وكان يغتسل) من جنابته (عند كل واحدة منهن) قبل الخروج من عندها، (فقيل له) صلى الله عليه وسلم، ولم أر من ذكر اسم هذا القائل: (يا رسول الله؟