ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث عبد الله بن الأرقم بحديث ثوبان رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٥٩) - ٦١٠ - (٤)(حدثنا محمد بن المصفى) بن بهلول القرشي (الحمصي) صدوق له أوهام، وكان يدلس، من العاشرة، مات سنة ست وأربعين ومئتين (٢٤٦ هـ). يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا بقية) بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي أبو يُحمد -بضم التحتانية وسكون المهملة وكسر الميم- الحمصي، صدوق كثير التدليس عن الضعفاء، من الثامنة، مات سنة سبع وتسعين ومئة (١٩٧ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن حبيب بن صالح) الطائي أبي موسى الحمصي، ثقة، من السابعة، مات سنة سبع وأربعين ومئة (١٤٧ هـ). يروي عنه:(د ت ق).
(عن أبي حي) شداد بن حي (المؤذن) الحمصي، صدوق، من الثالثة. يروي عنه:(د ت ق).
(عن ثوبان) الهاشمي مولاهم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، صحبه ولازمه، ونزل بعده الشام، ومات بحمص سنة أربع وخمسين (٥٤ هـ) رضي الله عنه. يروي عنه:(م عم).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن بقية روى هنا عن ثقة، وهو ثقة فيما روى عن ثقة، ومن لطائف هذا السند أن رجاله كلهم شاميون.
(عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يقوم أحد من المسلمين)