للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا حَاضَتْ .. أَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَأْتَزِرَ بِإِزَارٍ، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا.

(١٧٦) - ٦٢٧ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ

===

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات، وغرضه بسوقه: بيان متابعة إبراهيم بن يزيد لعبد الرحمن بن الأسود.

(قالت) عائشة: (كانت إحدانا) من أمهات المؤمنين (إذا حاضت)، وأراد النبي صلى الله عليه وسلم الاستمتاع بها بدون الجماع .. (أمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تأتزر) أي: أن تلبس (بإزار، ثم يباشرها) أي: يستمتع ببشرتها بالملامسة والمعانقة والقبلة، وقوله: (أن تأتزر) يقال: ائتزر يأتزر من باب افتعل؛ أي: أمرها أن تشد بإزار تستر به سرتها وما تحتها إلى الركبة، (ثم يباشرها) أي: يستمتع بالتقاء بشرتها التي فوق السرة وتحت الركبة. انتهى من "الكوكب".

وفي رواية مسلم جعل هذا الحديث أصلًا استدلاليًا، فقدمه على ما قبله وجعل الذي قبله متابعة فأخره عن هذا، فهذا الحديث للمتابعة، كما قررناه، فراجع "صحيح مسلم" إن شئت.

وتقدم بيان من شارك المؤلف في روايته، وبيان درجته، فهو نفس الحديث السابق.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث عائشة بحديث أم سلمة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٧٦) -٦٢٧ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>