الطهارة، باب الرجل يصيب منها ما دون الجماع، والترمذي في الطهارة، باب ما جاء في مباشرة الحائض، والدارمي، وأحمد.
فهذا الحديث: في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها، فقال:
(١٧٥) - ٦٢٦ - (م)(حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا جرير) بن عبد الحميد بن قرط الضبي أبو عبد الله الرازي القاضي، الكوفي منشأ. روى عن: منصور بن المعتمر، والأعمش، وعاصم الأحول، وغيرهم، ويروي عنه:(ع)، وابنا أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وقتيبة.
وقال في "التقريب": ثقة، من الثامنة، مات سنة ثمان وثمانين ومئة (١٨٨ هـ).
(عن منصور) بن المعتمر بن عبد الله السلمي أبي عتاب - بمثناة ثقيلة - الكوفي، ثقة ثبت، من الخامسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن إبراهيم) بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي، ثقة، من الخامسة، مات دون المئة سنة ست وتسعين (٩٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن الأسود) بن يزيد بن قيس النخعي أبي عمرو الكوفي، ثقة مخضرم، من الثانية، مات سنة أربع أو خمس وسبعين. يروي عنه:(ع).