للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ أَسْمَاءَ سَأَلَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْغُسْلِ مِنَ الْمَحِيضِ فَقَالَ: "تَأْخُذُ إِحْدَاكُنَّ مَاءَهَا وَسِدْرَهَا فَتَطْهُرُ، فَتُحْسِنُ الطُّهُورَ أَوْ تَبْلُغُ فِي الطُّهُورِ، ثُمَّ تَصُبُّ عَلَى رَأْسِهَا فَتَدْلُكُهُ دَلْكًا شَدِيدًا حَتَّى

===

أمهات المؤمنين، ويروي عنها: (ع)، وإبراهيم بن المهاجر، والحسن بن مسلم، وقتادة.

(تحدث عن عائشة) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه إبراهيم بن المهاجر، وهو مختلف فيه.

(أن أسماء) بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل الأنصارية الأشهلية أم سلمة، ويقال لها: أم عامر رضي الله تعالى عنها، وما في "مسلم" هنا من أنها أسماء بنت شكل .. تحريف، والصواب ما قلنا، راجع "التهذيب".

(سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن) كيفية (الغسل من المحيض) أي: من الحيض، وهو في بيت عائشة، (فقال) لها رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان كيفية غسلها من المحيض: (تأخذ إحداكن) يا معشر المؤمنات (ماءها وسدرها فتطهر) أي: تنظف إحداكن موضع الدم، (فتحسن الطهور) -بضم الطاء- أي: تبالغ إحداكن في تنظيف الدم من موضعه وهو الفرج، (أو) قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبلغ) إحداكن؛ أي: تبالغ وتتحرى إحداكن (في الطهور) أي: في تنظيف الدم عن موضعه وهو بمعنى تحسن و (أو) للشك من عائشة أو ممن دونها.

(ثم) بعد تنظيف موضع الدم (تصب) إحداكن الماء (على رأسها فتدلكه) أي: فتدلك رأسها (دلكًا شديدًا) أي: دلكًا مبالغًا الغاية (حتى

<<  <  ج: ص:  >  >>