للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مَحْدُوجٍ الذُّهْلِيِّ، عَنْ جَسْرَةَ قَالَتْ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَرْحَةَ هَذَا الْمَسْجِدِ فَنَادَى

===

(عن محدوج) بحاء مهملة ساكنة آخره جيم (الذهلي). روى عن: جسرة بنت دجاجة عن أم سلمة حديث: "لا يحل المسجد لجنب ولا لحائض"، ويروي عنه: (ق)، وأبو الخطاب الهجري.

ذكره أبو نعيم في "معرفة الصحابة"، وقال: إنه مختلف في صحبته. انتهى من "التهذيب"، قال في "التقريب": مجهول، من السادسة، أخطأ من زعم أن له صحبة. انتهى.

(عن جسرة) بنت دجاجة العامرية الكوفية، مقبولة، من الثالثة، ويقال: إن لها إدراكًا. روت عن: أم سلمة، وأبي ذر، وعلي، وعائشة، ويروي عنها: (د س ق)، ومحدوج الذهلي، وقدامة بن عبد الله العامري.

قال العجلي: ثقة تابعية، وذكرها ابن حبان في "الثقات"، وذكرها أبو نعيم في الصحابة، وقال البخاري: عند جسرة عجائب، قال أبو الحسن بن القطان: هذا القول لا يكفي من يسقط ما روت، كأنه يُعرّض بابن حزم؛ لأنه زعم أن حديثها باطل. انتهى من "التهذيب".

(قالت) جسرة: (أخبرتني أم سلمة) هند بنت أبي أمية زوج النبي صلى الله عليه وسلم رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه الضعف؛ لأن فيه راويين مجهولين؛ هما أبو الخطاب الهجري، ومحدوج الذهلي.

(قالت) أم سلمة: (دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم صرحة هذا المسجد) النبوي وعرصته، قال السندي: صرحة الدار -بفتح فسكون-: عرصتها؛ والعرصة: كل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء، (فنادى)

<<  <  ج: ص:  >  >>