للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى وَعَلَيْهِ مِرْطٌ، بَعْضهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهَا بَعْضُهُ وَهِيَ حَائِضٌ.

===

(حدثنا سفيان بن عيينة، حدثنا) أبو إسحاق (الشيباني) الكوفي سليمان بن أبي سليمان - فيروز - ثقة، من الخامسة. يروي عنه: (ع)، مات في حدود الأربعين ومئة (١٤٠ هـ).

(عن عبد الله بن شداد) بن الهاد الليثي أبي الوليد المدني، وُلد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره العجلي من كبار التابعين الثقات، وكان معدودًا في الفقهاء، مات بالكوفة مقتولًا سنة إحدى وثمانين (٨١ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن ميمونة) أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى) صلاة الليل (وعليه مرط، بعضه عليه وعليها بعضه) أي: على ميمونة، وفيه التفات وحق العبارة أن يقال: وعليّ بعضه، وكذا قولها: (وهي حائض) فيه التفات وحق العبارة أن يقال: وأنا حائض.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الطهارة (٥١)، باب الاعتراض بين يدي المصلي، رقم (٢٧٣)، وأبو داوود في الطهارة (١٣٥)، باب في الرخصة في ذلك (٣٦٩).

* * *

وجملة ما ذكره المؤلف في هذا الباب: حديثان:

الأول للاستدلال، والثاني للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>