وغرضه: الاستدلال به على الترجمة، فالحديث: ضعيف السند، صحيح المتن.
* * *
ثم استشهد له بحديث محمود بن الربيع رضي الله عنه، فقال:
(١٩٩) - ٦٥٠ - (٢)(حدثنا أبو مروان) محمد بن عثمان بن خالد الأموي العثماني المدني نزيل مكة، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(س ق).
(حدثنا إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري المدني، ثقة، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة (١٨٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن الزهري، عن محمود بن الربيع) بن سراقة بن عمرو الخزرجي أبي نعيم، أو أبي محمد المدني الصحابي الصغير رضي الله عنه، وجُلّ روايته عن الصحابة. يروي عنه:(ع).
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله كلهم ثقات.
(وكان) محمود (قد عقل) وعرف وهو صغير (مجة مجها) وبصقها ورماها (رسول الله صلى الله عليه وسلم في دلو) لهم بعدما مضمض رسول الله صلى الله عليه وسلم فمه (من) ماء (بئر) كائنة (لهم) أي: لأهله.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في "صحيحه"(١/ ٤٥٦ - ٤٥٧) مطولًا (٥) في كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤٧)، باب الرخصة في