للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١١) - ٦٦٧ - (م) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَنْبَأَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ،

===

يقال: أبرد إذا دخل في البرد؛ كأظهر إذا دخل الظهيرة، ومثله في المكان أنجد إذا دخل نجدًا، وأتهم إذا دخل تهامة. انتهى.

قوله: (من فيح جهنم) -بفتح الفاء وسكون الياء وفي آخره جاء مهملة- معناه: سطوع حرّها وانتشاره، ومنه قولهم: مكان أفيح؛ أي: واسع، وأرض فيحاء؛ أي: واسعة؛ أي: من سعة حرها وانتشاره، وهذا كناية عن شدة استعارها، كذا في "الفتح".

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب المواقيت، باب الإبراد بالظهر من شدة الحر، ومسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الإبراد بالظهر من شدة الحر، رقم (١٨٠ - ٦١٥)، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب وقت الظهر، رقم (٤٠٢)، والترمذي في أبواب الصلاة، باب ما جاء في تأخير الظهر، رقم (١٥٧)، والنسائي في كتاب المواقيت، باب الإبراد من شدة الحر، والدارمي، وأحمد.

فدرجة الحديث: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه، فقال:

(١١) -٦٦٧ - (م) (حدثنا محمد بن رمح) بن المهاجر التجيبي المصري.

(أنبأنا الليث بن سعد) بن عبد الرحمن الفهمي المصري، ثقة، من السابعة، مات سنة خمس وسبعين ومئة (١٧٥ هـ). يروي عنه: (ع).

<<  <  ج: ص:  >  >>