للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٦) - ٦٧٢ - (٢) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعَصْرَ وَالشَّمْسُ فِي

===

تهامتها. . فيقال لها: السافلة، وبُعد بعض العوالي عن المدينة أربعة أميال، وأبعدها ثمانية أميال، وأقربها ميلان، وبعضها ثلاثة أميال، كما في "الفتح"، قال القرطبي: وهذا إنما يتفق في الأيام الطويلة إذا عُجّلت العصر في أول وقتها.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الإمام مسلم؛ أخرجه في كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٣٤)، باب استحباب التبكير بالعصر، رقم (١٩٣ - ٦٢١)، وأبو داوود في كتاب الصلاة (٥)، باب في وقت صلاة العصر (٤٠٤)، والنسائي في كتاب المواقيت (٨)، باب تعجيل العصر، رقم (٥٠٦).

قال السندي: (حية) حياة الشمس إما ببقاء الحر أو بصفاء اللون، بحيث لم يدخلها تغير، أو بالأمرين جميعًا، قوله: (فيذهب الذاهب) أي: بعد صلاة العصر. انتهى منه.

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أنس بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٦) - ٦٧٢ - (٢) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قالت) عائشة: (صلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر) أي: صلاتها (والشمس) أي: والحال أن (الشمس) طالع ضوءها وبارز (في) عرصة

<<  <  ج: ص:  >  >>