عليه، وعلى استحباب تعجيلها، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم:"لا تزال أمتي بخير" أو قال: "على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم"، رواه أحمد (٥/ ١٤٧ و ٤٢٢)، وأبو داوود (٤١٨) من حديث أبي أيوب رضي الله عنه. انتهى من "الكوكب".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري: في كتاب المواقيت (٦)، باب وقت المغرب، رقم (٥٦١)، ومسلم في كتاب المساجد (٣٨)، باب بيان أن أول وقت المغرب عند غروب الشمس، رقم (٢١٦)، وأبو داوود في كتاب الصلاة (٦)، باب في وقت المغرب، رقم (٤١٧)، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في وقت المغرب، رقم (١٦٤)، والدارمي في كتاب الصلاة (١٦)، باب وقت المغرب، رقم (١٢٠٩).
فالحديث في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به لحديث رافع بن خديج.
ثم استشهد رحمه الله تعالى له ثانيًا بحديث العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه، فقال:
(٢٢) -٦٧٨ - (٣)(حدثنا محمد بن يحيى) بن عبد الله الذهلي، ثقة متقن، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا إبراهيم بن موسى) بن يزيد التميمي أبو إسحاق الفرّاء الرازي، يُلقب بالصغير، ثقة حافظ، من العاشرة، مات بعد العشرين ومئتين. يروي عنه:(ع).