(أنبأنا عبّاد بن العوام) بن عمر الكلابي مولاهم أبو سهل الواسطي، ثقة، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة (١٨٥ هـ)، أو بعدها، وله نحو من سبعين سنة. يروي عنه:(ع).
(عن عمر بن إبراهيم) العبدي البصري صاحب الهروي -بفتح الهاء والراء- صدوق، في حديثه عن قتادة ضعف، من السابعة. انتهى من "التقريب".
وقال في "التهذيب": روى عن: قتادة بن دعامة، ومطر الورّاق، ويروي عنه:(ت س ق)، وعبّاد بن العوام، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وابنه الخليل، وكان عبد الصمد يحمده، وقال أحمد: يروي عن قتادة أحاديث مناكير يُخالف، قال: وقد روى عنه عبّاد بن العوام حديثًا منكرًا؛ يعني: حديث الحسن عن الأحنف بن قيس، وقال عثمان الدارمي عن ابن معين: ثقة، وقال أحمد بن الدورقي وعلي بن مسلم عن عبد الصمد: حدثنا عمر بن إبراهيم وكان ثقة وفوق ثقة، وقال ابن عدي: حديثه عن قتادة مضطرب في سنده، وبالجملة: فهو مختلف فيه.
(عن قتادة) بن دعامة.
(عن الحسن) بن أبي الحسن البصري.
(عن الأحنف بن قيس) بن معاوية بن حصين التميمي السعدي، أبي بحر اسمه الضحاك، وقيل: صخر، مخضرم ثقة، من الثانية، قيل: مات سنة سبع وستين، وقيل: اثنتين وسبعين. يروي عنه:(ع).
(عن العباس بن عبد المطلب) عم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رضي الله عنه.
وهذا السند من ثمانياته، وحكمه: الحسن؛ لأن فيه راويًا مختلفًا فيه؛ وهو عمر بن إبراهيم.