عطف الخاص على العام اهتماما بشأنه؛ لأن الضعيف يعم ضعيف الخلقة وضعيف المرض، وعبارة "العون": يعم ضعيف اليقين وضعيف البدن. انتهى.
لـ (أحببت) وودت (أن أؤخر هذه الصلاة) أي: دائمًا؛ يعني: صلاة العشاء (إلى) مضي (شطر الليل) ونصفه أو قريب منه وهو الثلث. انتهى من "العون"؛ لما فيها في هذا الوقت من كثرة الأجر بانتظارها.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب وقت العشاء الآخرة، والنسائي في كتاب المواقيت، باب آخر وقت صلاة العشاء، وأحمد.
ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، ولأن له شاهدًا، وغرضه: الاستشهاد به.