للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يَغْفُلُ عَنِ الصَّلَاةِ أَوْ يَرْقُدُ عَنْهَا قَالَ: "يُصَلِّيهَا إِذَا ذَكَرَهَا".

(٢٩) - ٦٨٥ - (٢) حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ،

===

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(قال) أنس: (سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الرجل يغفل) وينسى (عن الصلاة، أو يرقد) وينام (عنها، قال) النبي صلى الله عليه وسلم: (يصليها إذا ذكرها) أي: تذكرها فيما إذا نسي وإذا استيقظ فيما إذا نام عنها، قال السندي: قوله: (يغفل) بضم الفاء، والجملة صفة الرجل باعتبار أن التعريف للجنس، فهو في المعنى كالنكرة، فيصح أن يوسف بالجملة، كقوله:

ولقد أمُرُّ على اللئيم يسبني ... فمضيت ثُمَّتَ قلت لا يعنيني

وجعلها حالًا بعيد معنىً، (أو يرقد عنها) تعديته بعن؛ لتضمينه معنى الغفلة. انتهى.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب المواقيت (٥٣)، باب فيمن نام عن الصلاة، رقم (٦١٣).

فدرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.

ثم استشهد له بحديث آخر لأنس رضي الله تعالى عنه، فقال:

(٢٩) - ٦٨٥ - (٢) (حدثنا جبارة) بضم الجيم ثم بموحدة مخففة (بن المغلس) -بضم الميم ثم بمعجمة مفتوحة بعدها لام ثقيلة مكسورة ثم بمهملة آخره- الحماني -بكسر المهملة وتشديد الميم- أبو محمد الكوفي. روى عن: أبي عوانة، ويروي عنه: (ق)، وأبو سعيد الأشج.

<<  <  ج: ص:  >  >>