قال البخاري: حديثه مضطرب، وقال ابن نمير: ما هو عندي ممن يكذب، كان يوضع له الحديث فيحدث به، وما كان عندي ممن يتعمد الكذب، وقال صالح جزرة: كان رجلًا صالحًا، وقال في "التقريب": ضعيف، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ).
(حدثنا أبو عوانة) الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي، ثقة، من السابعة، مات سنة خمس أو ست وسبعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن قتادة عن أنس بن مالك) رضي الله عنه.
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه جبارة بن المغلس.
(قال) أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسي صلاة) مفروضة. . (فليصلها إذا ذكرها) أي: تذكرها.
وشارك المؤلف في روايته: البخاري في كتاب مواقيت الصلاة، باب من نسي صلاة. . فليصل إذا ذكر ولا يعيد إلا تلك الصلاة، رقم (٥٩٧)، ومسلم في كتاب المساجد، باب قضاء الصلاة الفائتة واستحباب تعجيل قضائها، رقم (٦٨٤)، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب من نام عن صلاة أو نسيها، رقم (٤٤٢)، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في الرجل ينسى الصلاة، رقم (١٧٨)، ومالك وأحمد والدارمي.
فدرجة الحديث: أنه في أعلى درجات الصحة، وإن كان سنده ضعيفًا؛ لأنه من المتفق عليه، فهو ضعيف المسند، صحيح المتن، وغرضه: الاستشهاد به.