للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٠) - ٦٨٦ - (٣) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَفَلَ مِنْ غَزْوَةِ خَيْبَرَ فَسَارَ لَيْلَهُ حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْكَرَى عَرَّسَ وَقَالَ لِبِلَالٍ:

===

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث أنس الأول بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٣٠) -٦٨٦ - (٣) (حدثنا حرملة بن يحيى) بن عبد الله التجيبي المصري.

(حدثنا عبد الله بن وهب) بن مسلم القرشي مولاهم المصري.

(حدثنا يونس) بن يزيد الأيلي الأموي، ثقة، من السابعة، مات سنة تسع وخمسين ومئة على الصحيح، وقيل: سنة ستين. يروي عنه: (ع).

(عن ابن شهاب) محمد بن مسلم الزهري من الرابعة، مات سنة خمس وعشرين ومئة، وقيل قبل ذلك بسنة أو سنتين. يروي عنه: (ع).

(عن سعيد بن المسيب) بن حزن المخزومي المدني، ثقة ثبت، من الثانية، مات بعد سنة تسعين، وقد ناهز الثمانين. يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) رضي الله عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة؛ لأن رجاله ثقات.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قفل) ورجع (من غزوة خيبر) والفاء في قوله: (فسار) زائدة؛ لأنه جواب الظرف؛ أي: سار (ليله حتى إذا أدركه) وأخذه (الكرى) -بفتحتين- النوم أو النعاس. . (عرس) أي: نزل للاستراحة، من التعريس؛ وهو نزول المسافر آخر الليل للاستراحة، (وقال) معطوف على عرس؛ أي: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لبلال) بن

<<  <  ج: ص:  >  >>