للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ: "الْإِيمَان بِضْعٌ وَسِتُّونَ أَوْ

===

(عن سهيل بن أبي صالح) السمان، صدوق مدني، من السادسة، مات في خلافة المنصور. يروي عنه: (ع).

(عن عبد الله بن دينار) العدوي مولاهم أبو عبد الرحمن المدني، ثقة، من الرابعة، مات سنة سبع وعشرين ومئة (١٢٧ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي صالح) السمان ذكوان مولى جويرية بنت الحارث القيسية المدني، ثقة ثبت، من الثالثة، مات سنة إحدى ومئة (١٠١ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبي هريرة) الدوسي المدني رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سباعياته؛ رجاله أربعة منهم مدنيون، وثلاثة منهم كوفيون، وحكمه: الصحة.

(قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الإيمان) أي: أبواب الإيمان وشعبه وخصاله (بضع وستون) بابًا؛ أي: ستون وزيادة، والبضع والبضعة -بكسر الباء فيهما وحكي فتحها-: القطعة من الشيء، قال الفراء: هو خاص بالعشرات إلى التسعين، فلا يقال: بضع ومئة ولا بضع وألف، وفي "القاموس": هو ما بين الثلاث إلى التسع، أو إلى الخمس، أو ما بين الواحد إلى أربعة، أو من أربع إلى تسع، أو هو سبع، وإذا جاوز العشر .. ذهب البضع، لا يقال: بضع وعشرون، أو يقال ذلك انتهى.

ويكون مع المذكر بهاء، ومع المؤنث بغير هاء، فتقول: بضعة وعشرون رجلًا، وبضع وعشرون امرأة، ولا تحكس. انتهى "ق".

(أو) قال النبي صلى الله عليه وسلم، أو أبو هريرة، أو من دونه: الإيمان

<<  <  ج: ص:  >  >>