باب استحباب القول مثل قول المؤذن لمن سمعه، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب ما يقول إذا سمع المؤذن، رقم (٥٢٢)، والترمذي في أبواب الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا أذّن المؤذن، رقم (٢٠٨)، والدارمي، وعبد الرزاق، والخطيب، وأبو نعيم، وابن عبد البر، والبيهقي، والبغوي في "شرح السنة". انتهى "تحفة الأشراف".
ودرجته: أنه في أعلى درجات الصحة؛ لأنه من المتفق عليه، وغرضه: الاستشهاد به، والله أعلم.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا للحديث الأول بحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، فقال:
(٥٣) - ٧٠٩ - (٤)(حدثنا محمد بن رمح) بن المهاجر التجيبي (المصري). يروي عنه:(م ق)، ثقة ثبت، من العاشرة، مات سنة اثنتين وأربعين ومئتين (٢٤٢ هـ) على الأصح.
(أنبأنا الليث بن سعد) بن عبد الرحمن الفهمي مولاهم أبو الحارث المصري، عالم مصر وفقيهها، قرين مالك. يروي عنه:(ع)، ثقة ثبت، فقيه إمام مشهور، من السابعة، مات في شعبان سنة خمس وسبعين ومئة (١٧٥ هـ).
(عن الحكيم بن عبد الله بن قيس) بن مخرمة بن المطلب المطلبي، نزيل مصر. يروي عنه:(م عم)، صدوق، من الرابعة، مات سنة ثمانية عشرة ومئة