الدمشقي الخطيب، صدوق، مقرئ، كبر سنه فصار يُتلقن فحديثه القديم أصح، من كبار العاشرة، مات سنة خمس وأربعين ومئتين (٢٤٥ هـ)، وله اثنتان وتسعون سنة. يروي عنه:(خ عم).
(حدثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد) القرظ (مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم) صفة لسعد القرظ الصحابي رضي الله عنه، وأما عبد الرحمن .. فضعيف، من السابعة. يروي عنه:(ق).
قال عبد الرحمن:(حدثني أبي) سعد بن عمار بن سعد القرظ، مستور، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن أبيه) عمار بن سعد القرظ، مقبول، من الثالثة. يروي عنه:(ق).
(عن جده) سعد بن عائذ، أو ابن عبد الرحمن مولى الأنصار، المعروف بسعد القرظ -بفتح القاف والراء بعدها ظاء معجمة- المؤذن بقباء، الصحابي المشهور رضي الله عنه بقي إلى ولاية الحجاج على الحجاز؛ وذلك سنة أربع وسبعين (٧٤ هـ). يروي عنه:(ق).
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لضعف أولاد سعد كلهم عبد الرحمن وسعد وعمار، قال الحافظ الذهبي: ضعّف هذا السند ابن معين وغيره.
(أن أذان بلال كان مثنى مثنى) أي: كان معظم كلماته مرتين مرتين، إلا التكبير في أولها فأربع مرات، وإلا التوحيد في آخره فمرة، (وإقامته مفردة) أي: معظم إقامته مرة مرة، إلا التكبير في أولها مرتان، وإلا لفظ: قد قامت الصلاة فمرتان.