يقول:"يأتي على أمتي زمان يتباهون بالمساجد، ثم لا يعمرونها إلَّا قليلًا" وعند أبي نعيم: "يتباهون بكثرة المساجد". انتهى من "البذل".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب في بناء المساجد، رقم (٤٤٩)، والنسائي (٢/ ٣٢) في كتاب المساجد، باب المباهاة في المساجد، رقم (٦٩٠)، والدارمي، وأحمد.
ودرجته: أنه صحيح؛ لأن إسناده صحيح، وله شاهد، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة بحديث ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٧١) - ٧٢٧ - (٢)(حدثنا جبارة) بضم الجيم ثم موحدة مخففة (ابن المغلس) - بمعجمة بعدها لام مشددة مكسورة ثم مهملة - الحمّاني - بكسر المهملة وتشديد الميم - أبو محمد الكوفي، ضعيف، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(ق).
(حدثنا عبد الكريم بن عبد الرَّحمن البجلي) الكوفي، مقبول، من الثامنة. يروي عنه:(ق).
(عن ليث) بن أبي سليم بن زنيم - بالزاي والنون مصغرًا - واسم أبيه أيمن، وقيل: أنس، وقيل: غير ذلك، صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه فتُرك، من السادسة، مات سنة ثمان وأربعين ومئة (١٤٨ هـ). يروي عنه:(م عم).