للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٧٢) - ٧٢٨ - (٣) حَدَّثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ،

===

بالباطل، والمعنى: أن اليهود والنصارى إنما زخرفوا المساجد عندما حرّفوا وبدّلوا وتركوا العمل بما في كتبهم، يقول: فأنتم تصيرون إلى مثل حالها إذا طلبتم الدنيا بالدين، وتركتم الإخلاص في العمل، وصار أمركم إلى المراءاة بالمساجد والمباهاة في تشييدها وتزيينها، كما زخرفت اليهود والنصارى. قال علي القاري: وهذا بدعة؛ لأنه لَمْ يفعله صلى الله عليه وسلم، وفيه موافقة أهل الكتاب، وفي "النهاية" الزخرف: النقوش والتصاوير بالذهب. انتهى من "العون".

ودرجة هذا الحديث: أنه ضعيف (٥) (١٠٠)؛ لضعف سنده، ولا شاهد له، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.

* * *

ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة ثانيًا بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال:

(٧٢) - ٧٢٨ - (٣) (حدثنا جبارة بن المغلّس، حدثنا عبد الكريم بن عبد الرَّحمن) البجلي.

(عن أبي إسحاق) السبيعي عمرو بن عبد الله بن عبيد الهمداني الكوفي، وُلد لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، قاله شريك عنه، ثقة مشهور، من الثالثة، مات سنة تسع وعشرين ومئة، وقيل قبل ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن عمرو بن ميمون) الأودي أبي عبد الله الكوفي، أدرك الجاهلية، ولم يلق النبي صلى الله عليه وسلم. روى عن: عمر، وابن مسعود، ومعاذ بن جبل، وغيرهم، ويروي عنه: (ع)، وأبو إسحاق السبيعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>