تعليلًا لقوله: فليقل، ثم قال: يعرف كراهية كل أمر لم يُبن المسجد لأجله حتى كره مالك البحث العلمي فيه، وجوزه أبو حنيفة وغيره مما يحتاج إليه الناس؛ لأن المسجد مجمعهم واستحسن المتأخرون جلوس القاضي في الجامع؛ لأن القضاء بحق من أشرف العبادات. انتهى "كوكب".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب المساجد، باب النهي عن نشد الضالة، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب كراهية إنشاد الضالة في المسجد، رقم (٤٧٣)، والترمذي في كتاب البيوع، باب النهي عن البيع في المسجد، رقم (١٣٢١).