إلا كُتب له بكل خطوة من خطواته حسنة، وغُفر له بها سيئة، والمراد بالخطيئة هنا: الصغائر، (فإذا دخل المسجد .. كان في) ثواب (صلاة ما كانت الصلاة تحبسه) أي: تمنعه من الخروج من المسجد فعلًا، أو انتظارًا لجماعة أخرى، قال النووي: وفي هذا الحديث الحث على الإخلاص في الطاعات وأن تكون متمحضة لله تعالى.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، وقد سبق تخريجه في كتاب الطهارة، باب ثواب الطهور، رقم (٢٧٩).
فدرجته: أنه صحيح؛ لأن رجاله ثقات أثبات، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي هريرة رضي الله عنه بحديث آخر له، فقال:
(١٠٥) - ٧٦١ - (٢)(حدثنا أبو مروان) الأموي (العثماني محمد بن عثمان) بن خالد المدني نزيل مكة، صدوق يخطئ، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه:(س ق).
(حدثنا إبراهيم بن سعد) بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري أبو إسحاق المدني نزيل بغداد، ثقة حجة، من الثامنة، مات سنة خمس وثمانين ومئة (١٨٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن) محمد بن مسلم (ابن شهاب) الزهري المدني، ثقة حجة، من