(الصائغ) المؤذّن وربما نُسب إلى جده، مجهول، من السادسة. يروي عنه:(ق).
(عن ثابت) بن أسلم (البناني عن أنس بن مالك).
وهذا السند من رباعياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لضعف سليمان بن داوود الصائغ، قال العقيلي فيه: لا يُتابع في حديثه، وقال الحاكم في روايته: روايته مجهولة. روى عن ثابت، وقيل: عن أبيه عن ثابت عن أنس، قال البوصيري: وليس لسليمان هذا عند ابن ماجه سوى هذا الحديث، ولم يكن له شيء في بقية الكتب الستة، وأما مجزأة .. فلم أر من تكلم فيه.
(قال) أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بشّر) لعله خطاب لكل من يتولى لتبليغ هذا الدين ويصلح له (المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة).
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد روي عن عشرة من الصحابة غير سهل وأنس؛ وهم: بريدة وزيد بن حارثة وابن عباس وأبو أمامة وأبو الدرداء وأبو سعيد وأبو موسى وأبو هريرة وعائشة، وأجودها حديث بريدة وأبي الدرداء، فحديث بريدة أخرجه ابن حبان في "صحيحه" والطبراني وابن أبي شيبة في أبواب صلاة العتمة في الليلة المظلمة.
فالحديث: صحيح المتن بغيره، ضعيف السند، غرضه: الاستشهاد به.