(حدثنا إسرائيل) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي، ثقة، من السابعة، مات سنة إحدى، أو اثنتين وستين ومئة (١٦٢ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن سماك) بن حرب بن أوس الذهلي الكوفي، صدوق، من الرابعة، مات سنة ثلاث وعشرين ومئة (١٢٣ هـ). يروي عنه:(م عم).
(عن عكرمة) أبي عبد الله البربري، مولى ابن عباس، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع ومئة، وقيل بعد ذلك. يروي عنه:(ع).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأنه موقوف، وفيه أيضًا سماك بن حرب، وهو وإن وثقه ابن معين في "تاريخ الدوري"(٢/ ٢٣٩)، وأبو حاتم في "الجرح والتعديل"(٤/ ت ١٢٠٣) .. فقد قال أحمد في "العلل"(١/ ٥٤): مضطرب الحديث، وقال يعقوب بن شيبة: روايته عن عكرمة مضطربة، وروايته عن غيره صالحة، قاله في "الزوائد".
(قال) ابن عباس: (كانت الأنصار) أي: كان بطن كبير من الأنصار وهم بنو سلمة (بعيدة منازلهم من المسجد) النبوي، (فأرادوا أن يقتربوا) أي: أن يتحولوا إلى قُرب المسجد النبوي؛ لينالوا ثواب الجماعة في الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جميع الصلوات كلها، (فنزلت) آية: ({وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ})(١)، (قال) ابن عباس: (ذ) لما نزلت هذه الآية .. (ثبتوا) أي: أقاموا في منازلهم ولم يتحولوا عنها إلى قُرب المسجد.