للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٣٢) - ٧٨٨ - (٤) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ،

===

وقال السيوطي: التعقيب في المساجد: انتظار الصلوات بعد الصلاة، قوله: (قد حفزه) -بحاء مهملة وفاء وزاي- أي: أعجله وشاقه وأتعبه من شدة سعيه (النفس) -بفتحتين- الهواء الخارج من الرئة والداخل إليها، به حياة كل حيوان بري، فإذا انقطع .. مات (قد حسر) أي: كشف، وفي الحديث دليل على أن الركبة ليست بعورة.

وهذا الحديث قد انفرد به ابن ماجه، وفي "الزوائد": إسناده صحيح ورجاله ثقات، وقد رواه الإمام أحمد في "مسنده" من هذا الوجه، قال عبد العظيم المنذري: وأبو أيوب هو المراغي العتكي ثقة، ما أراه سمع عبد الله بن عمرو، ورواه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" بزيادة طويلة في أوله، وابن خزيمة وابن حبان في "صحيحهما"، والحاكم في "المستدرك"، وقال: صحيح على شرط الشيخين.

قلت: فدرجة الحديث: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه بسوقه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث أبي هريرة بحديث أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(١٣٢) -٧٨٨ - (٤) (حدثنا أبو كريب) محمد بن العلاء الهمداني (حدثنا رشدين) بكسر الراء وسكون المعجمة (ابن سعد) بن مفلح المهري -بفتح الميم وسكون الهاء- أبو الحجاج المصري، ضعيف، رجح أبو حاتم عليه ابن لهيعة، قال ابن يونس: كان صالحًا في دينه، فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث، من السابعة، مات سنة ثمان وثمانين ومئة (١٨٨ هـ)، وله ثمان وسبعون سنة. يروي عنه: (ت ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>