للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَبِيهِ قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ دَخَلَ فِي الصَّلَاةِ قَالَ: "اللهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا اللهُ أَكْبَرُ كَبيرًا -ثَلَاثًا- الْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا الْحَمْدُ للهِ كَثِيرًا -ثَلَاثًا- سُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا -ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- اللَّهُمَّ؛ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ"،

===

فاضل، من الثالثة، مات قبل المئة سنة تسع وتسعين (٩٩ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبيه) جبير بن مطعم النوفلي المدني رضي الله تعالى عنه الصحابي المشهور.

وهذا السند من سباعياته، وحكمه: الحسن؛ لأن عاصمًا العنزي مختلف فيه.

(قال) جبير بن مطعم: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين دخل في الصلاة) وسمعته حين (قال: "الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، ثلاثًا، الحمد لله كثيرًا، الحمد لله كثيرًا، ثلاثًا، سبحان الله بكرة وأصيلًا، ثلاث مرات، اللهم؛ إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم؛ من همزه ونفخه ونفثه").

قوله: "الله أكبر كبيرًا" منصوب بعامل محذوف؛ تقديره وجوبًا: كبرت كبيرًا، ويجوز أن يكون حالًا مؤكدة من الضمير المستتر في الخبر على رأي الجمهور، أو منصوب على أنه صفة لمصدر محذوف؛ تقديره: كبرت تكبيرًا كبيرًا؛ أي: كثيرًا.

قوله: "كثيرًا" في الحمد لله صفة لمصدر محذوف؛ تقديره: حمدًا كثيرًا، قوله: "سبحان الله بكرة وأصيلًا" أي: في أول النهار وآخره، منصوبان على الظرفية، والعامل سبحان، وخص هذين الوقتين؛ لاجتماع ملائكة الليل والنهار فيهما، كذا ذكره الأبهري وصاحب "المفاتيح"، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>