يده اليسرى على صدره، وقد روى أبو داوود عن طاووس، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمنى على يده اليسرى، ثم يشد بهما على صدره وهو في الصلاة، وهذا الحديث وإن كان مرسلًا لكن المرسل حجة عند الكل، وبالجملة: فكما صح أن الوضع هو السنة دون الإرسال ثبت أن محله الصدر لا غيره، وأما حديث: إن من السنة وضع الأكف على الأكف في الصلاة تحت السرة .. فقد اتفقوا على ضعفه، كذا ذكره ابن الهمام نقلًا عن النووي، وسكت عليه. انتهى.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث هلب الطائي بحديث وائل بن حجر رضي الله عنهما، فقال:
(١٤٠) - ٧٩٦ - (٢)(حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي، الكوفي.
(حدثنا عبد الله بن إدريس) بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي -بسكون الواو- أبو محمد الكوفي، ثقة فقيه عابد، من الثامنة، مات سنة اثنتين وتسعين ومئة (١٩٢ هـ)، وله بضع وسبعون سنة. يروي عنه:(ع).
(ح وحدثنا بشر بن معاذ) العقدي -بفتحتين- أبو سهل البصري (الضرير) صدوق، من العاشرة، مات سنة بضع وأربعين ومئتين (٢٤٣ هـ). يروي عنه:(ت س ق).
(حدثنا بشر بن المفضل) بن لاحق الرقاشي أبو إسماعيل البصري، ثقة ثبت عابد، من الثامنة، مات سنة ست أو سبع وثمانين ومئة (١٨٧ هـ). يروي عنه:(ع).