للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

===

للاحتجاج به .. فالأمر كما قال الزيلعي؛ من أن هذا الحديث إن لم يكن من أقسام الصحيح .. فلا ينزل عن درجة الحسن، وإلا .. فهو ضعيف.

وقول أبي عيسى في "جامعه": (والعمل عليه عند أكثر أهل العلم ... ) إلى آخره، واستدلوا بحديث الباب وبحديث أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين) أخرجه البخاري ومسلم، زاد مسلم: (لا يذكرون بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ في أول قراءة ولا في آخرها)، وفي رواية لأحمد والنسائي وابن خزيمة: (لا يجهرون ببِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ)، وفي أخرى لابن خزيمة: (كانوا يسرون)، قال الحافظ في "بلوغ المرام": وعلى هذا يحمل النفي في رواية مسلم، خلافًا لمن أعلها. انتهى.

قال في "فتح الباري": فاندفع بهذا تعليل من أعله بالاضطراب؛ كابن عبد البر؛ لأن الجمع إذا أمكن .. تعين المصير إليه. انتهى.

قلت: والعلة التي أعلها بها من أعلها هي: أن الأوزاعي روى هذه الزيادة عن قتادة مكاتبة، وقد ردت هذه العلة بأن الأوزاعي لم ينفرد بها، بل قد رواها غيره رواية صحيحة. انتهى من "تحفة الأحوذي".

* * *

وجملة ما ذكره في هذا الباب: أربعة أحاديث:

الأول منها للاستدلال، والثلاثة الباقية للاستشهاد.

والله سبحانه وتعالى أعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>