للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ (الم تَنْزِيلُ)، وَ (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ).

(١٥٣) - ٨٠٩ - (٣) حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى،

===

(عن مصعب بن سعد) بن أبي وقاص الزهري أبي زرارة المدني، ثقة، من الثالثة، أرسل عن عكرمة بن أبي جهل، مات سنة ثلاث ومئة (١٠٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبيه) سعد بن أبي وقاص الزهري المدني الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف جدًّا؛ لأن الحارث بن نبهان متفق على ضعفه، قال الذهبي عنه: ضعفوه.

(قال) سعد: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر) أي: في فريضة صلاة الصبح (يوم الجمعة) في الركعة الأولى ("الم تنزيل"، و) في الركعة الثانية ("هل أتى على الإنسان").

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ولكن له شاهد من حديث ابن عباس المذكور قبله، وحديث أبي هريرة المذكور بعده، فالمتن صحيح بما قبله وبما بعده، والسند ضعيف، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث ابن عباس بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهم، فقال:

(١٥٣) - ٨٠٩ - (٣) (حدثنا حرملة بن يحيى) بن حرملة بن عمران أبو حفص التجيبي المصري صاحب الشافعي، صدوق، من الحادية عشرة، مات سنة ثلاث، أو أربع وأربعين ومئتين (٢٤٤ هـ). يروي عنه: (م س ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>