ابن عباس حديث حسن صحيح، وقد رواه سفيان وشعبة وغير واحد عن مخول، والنسائي في كتاب الافتتاح.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستدلال به على الترجمة.
قال السندي: قوله (الم تنزيل ... ) إلى آخره، قال علماؤنا: لا دلالة فيه على المداومة عليهما.
نعم؛ قد ثبت قراءتهما فينبغي قراءتهما، ولا يحسن المداومة على كل تقدير، فالمداومة عليهما خير من المداومة على تركهما. انتهى.
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث ابن عباس بحديث سعد بن أبي وقاص رضي الله تعالى عنهم، فقال:
(١٥٢) - ٨٠٨ - (٢)(حدثنا أزهر بن مروان) الرقاشي -بتخفيف القاف والشين المعجمة- نسبة إلى رقاش بنت قيس بن ثعلبة، النواء- بنون وواو مشددة -لقبه فريخ- بالخاء المعجمة مصغرًا- صدوق، من العاشرة، مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين (٢٤٣ هـ). يروي عنه:(ت ق).
(حدثنا الحارث بن نبهان) الجرمي -بفتح الجيم- أبو محمد البصري، متروك، من الثامنة، مات بعد الستين ومئة (١٦٠ هـ). يروي عنه:(ت ق).
(حدثنا عاصم ابن بهدلة) اسم أمه، وهو ابن أبي النجود -بنون وجيم- الأسدي مولاهم أبو بكر الكوفي المقرئ، صدوق له أوهام، حجة في القراءة، وحديثه في "الصحيحين" مقرون، من السادسة، مات سنة ثمان وعشرين ومئة (١٢٨ هـ). يروي عنه:(ع).