(٨٠٢)؛ يعني: حتى يتكامل الناس ويجتمعوا (ويخفف) قراءة الركعتين (الأخريين) من الظهر باقتصاره على الفاتحة، (و) كذا (يخفف) الركعتين الأخريين من (العصر) ويطول الأوليين منها.
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: النسائي في كتاب الافتتاح، باب تخفيف القيام والقراءة، رقم (٩٨١)، وباب القراءة في المغرب بقصار المفصل، رقم (٩٨٢).
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث أبي سعيد الأول بحديث آخر له أيضًا رضي الله تعالى عنه، فقال:
(١٥٨) - ٨١٤ - (٤)(حدثنا يحيى بن حكيم) المقوم بتشديد -الواو المكسورة- ويقال: المقومي أبو سعيد البصري، ثقة حافظ عابد مصنف، من العاشرة، مات سنة ست وخمسين ومئتين (٢٥٦ هـ). يروي عنه:(د س ق).
(حدثنا أبو داوود الطيالسي) سليمان بن داوود بن الجارود البصري، ثقة حافظ، غلط في أحاديث، من التاسعة، مات سنة أربع ومئتين (٢٠٤ هـ). يروي عنه:(م عم).
(حدثنا المسعودي) عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي، صدوق اختلط قبل موته، وضابطه: أن من سمع منه ببغداد ..