للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا زَيْدٌ الْعَمِّيُّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: اجْتَمَعَ ثَلَاثُونَ بَدْرِيًّا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: تَعَالَوْا حَتَّى نَقِيسَ قِرَاءَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا لَمْ يَجْهَرْ فِيهِ مِنَ الصَّلاةِ،

===

فبعد الاختلاط، من السابعة، مات سنة ستين، وقيل: سنة خمس وستين ومئة (١٦٥ هـ). يروي عنه: (عم).

(حدثنا زيد) بن الحواري أبو الحواري (العمي) البصري، قاضي هراة، يقال: اسم أبيه مرة، ضعيف، من الخامسة. يروي عنه: (عم).

(عن أبي نضرة) المنذر بن مالك بن قطعة العبدي العوقي -بفتح المهملة والواو ثم قاف- البصري، ثقة، من الثالثة، مات سنة ثمان أو تسع ومئة. يروي عنه: (م عم).

(عن أبي سعيد الخدري) رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه زيدًا العمي وهو ضعيف، والمسعودي أيضًا مختلط، وروى عنه أبو داوود بعد اختلاطه.

(قال) أبو سعيد: (اجتمع ثلاثون بدريًّا) أي: ممن حضر غزوة بدر؛ أي: كائنون (من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم) الجار والمجرور صفة كاشفة لثلاثون أو متعلق باجتمع، ولم أر من ذكر أسماءهم، (فقالوا) أي: قال بعضهم لبعض: (تعالوا) أي: أقبلوا .. نجتمع (حتى نقيس) وحتى بمعنى الفاء العاطفة على محذوف؛ أي: تعالوا نجتمع فنقيس، وفي رواية مسلم: نحزر؛ أي: فنحزر ونخمن ونقدر قدر زمن (قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما) أي: في الذي (لم يجهر) ولم يرفع صوته (فيه من الصلاة)

<<  <  ج: ص:  >  >>