الدعوى، وقد ثبت في رواية أنه سمعه يقرأ: {وَالطُّورِ (١) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} (١) ومثله لابن سعد، وزاد في أخرى: فاستمعت قراءته حتى خرجت من المسجد. انتهى من "العون".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الأذان، باب الجهر في المغرب، رقم (٧٦٥)، ومسلم في كتاب الصلاة، باب القراءة في الصبح، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب قدر القراءة في المغرب (٨١١)، والنسائي في كتاب الافتتاح، باب القراءة في المغرب (٩٨٨)، وأحمد ومالك والترمذي تعليقًا.
فالحديث في أعلى درجات الصحة، وغرضه: الاستشهاد به للحديث الأول.
* * *
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الترجمة ثانيًا بالنسبة إلى جواز قراءة قصار المفصل في المغرب بحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(١٦٣) -٨١٩ - (٣)(حدثنا أحمد بن بديل) -مصغرًا- بن قريش الكوفي، أبو جعفر اليامي بالتحتانية، قاضي الكوفة، صدوق له أوهام، من العاشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ). يروي عنه:(ت ق).
(حدثنا حفص بن غياث) بن طلق بن معاوية النخعي أبو عمر الكوفي، ثقة، من الثامنة، مات سنة أربع أو خمس وتسعين ومئة (١٩٥ هـ). يروي عنه:(ع).