(عن محمد بن إسحاق) بن يسار المطلبي مولاهم أبي بكر المدني، نزيل العراق، صاحب المغازي، صدوق يدلس، ورمي بالتشيع والقدر، من صغار الخامسة، مات سنة خمسين ومئة (١٥٠ هـ)، وقيل بعدها. يروي عنه:(م عم).
(عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير) بن العوام المدني، ثقة، من الخامسة، مات بعد المئة، وله ست وثلاثون سنة. يروي عنه:(عم).
(عن أبيه) عباد بن عبد الله بن الزبير بن العوام، كان قاضي مكة زمن أبيه وخليفته إذا حج، ثقة، من الثالثة. يروي عنه:(ع).
(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.
وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الحسن؛ لأن محمد بن إسحاق مختلف فيه.
(قالت) عائشة: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كل صلاة) فرضًا كانت أو نفلًا (لا يقرأ فيها بأم الكتاب .. فهي) أي: تلك الصلاة الخالية عن قراءة الفاتحة في كل ركعة (خداج) أي: ناقصة غير تامة لا تجزئ عن الصلاة المطلوبة شرعًا.
ودرجة هذا الحديث: أنه صحيح؛ لأن له شواهد وإن كان سنده حسنًا؛ لأن له شواهد، وغرضه: الاستشهاد به.
وله شاهد من حديث أبي هريرة رواه مسلم وأصحاب السنن الأربعة، انظر تخريج الحديث رقم (٨٣٨)، وابن حبان في كتاب الصلاة، باب صفة الصلاة،