للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ رِيَاحٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ طَاوُوسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ.

===

بالقُلب -بضم القاف وسكون اللام بعدها موحدة- ثقة، من العاشرة. يروي عنه: (ق).

(حدثنا عمر بن رياح) - بكسر أوله وتحتانية - العبدي البصري الضرير، متروك، وكذبه بعضهم، من الثامنة. يروي عنه: (ق).

(عن عبد الله بن طاووس) بن كيسان اليماني أبي محمد، ثقة فاضل عابد، من السادسة، مات سنة اثنتين وثلاثين ومئة (١٣٢ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن أبيه) طاووس بن كيسان اليماني أبي عبد الرحمن الحميري مولاهم الفارسي، يقال: اسمه ذكوان، وطاووس لقبه، ثقة فقيه فاضل، من الثالثة، مات سنة ست ومئة (١٠٦ هـ)، وقيل بعد ذلك. يروي عنه: (ع).

(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه عمر بن رياح، وقد اتفقوا على تضعيفه.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه) حذو منكبيه (عند كل تكبيرة) من تكبيرات صلاته، لكنه يخص عمومه بخصوص ما تقدم تعيينه في الأحاديث السابقة.

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، فدرجته: أنه صحيح بما قبله وبما بعده، وإن كان سنده ضعيفًا، وغرضه: الاستشهاد به.

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى سابعًا لحديث ابن عمر بحديث أنس رضي الله عنهم، فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>