للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ قَتَادَةَ، وَهَذَا حَدِيثُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ حِطَّانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَنَا وَبَيَّنَ لَنَا سُنَّتَنَا وَعَلَّمَنَا صَلَاتَنَا فَقَالَ: "إِذَا صَلَّيْتُمْ

===

البصري، ثقة، من السابعة، مات سنة أربع وخمسين ومئة (١٥٤ هـ). يروي عنه: (ع).

كلاهما (عن قتادة، وهذا) الحديث الآتي لفظ (حديث عبد الرحمن) بن عمر، وأما جميل بن الحسن .. فروى معناه لا لفظه.

روى قتادة (عن يونس بن جبير) الباهلي أبي غلاب -بفتح المعجمة وتشديد اللام- البصري، ثقة، من الثالثة، مات قبل المئة بعد التسعين، وأوصى أن يصلي عليه أنس بن مالك. يروي عنه: (ع).

(عن حطان) بكسر الحاء وتشديد الطاء المهملة (بن عبد الله) الرقاشي: نسبة إلى رقاش بنت ضبيعة بن قيس؛ وهي قبيلة من بني ربيعة، البصري، ثقة، من الثانية، مات في ولاية بشر على العراق بعد السبعين. يروي عنه: (م عم).

(عن أبي موسى) عبد الله بن قيس (الأشعري) الكوفي رضي الله تعالى عنه.

وهذان السندان من سباعياته، وحكمهما: الصحة؛ لأن رجالهما ثقات أثبات.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبنا) أي: ذكرنا بذكر الوعد والوعيد في أيام حياته، (وبيَّن لنا سنتنا) أي: طريقتنا من الدين؛ أي: ما يليق بنا فعله من السنن. انتهى "سندي"، (وعلمنا صلاتنا) أي: فرائضها وشروطها ومبطلاتها، (فقال) لنا في تعليمنا إياها: (إذا صليتم) أي: شرعتم في أفعال

<<  <  ج: ص:  >  >>