قوله هذا الكلمات المذكورة (سبع كلمات عن تحية الصلاة) أي: تشهد الصلاة فرضًا كانت أو نفلًا، لا تصح الصلاة إلا بقراءتها في القعدة الأخيرة، هذه القطعة من الزوائد، وبقية الحديث في "مسلم" وغيره، إسناده صحيح ورجاله ثقات ذكره في "الزوائد".
وقوله: "سبع كلمات" خبر مبتدأ محذوف؛ أي: هذه الألفاظ المذكورة سبع كلمات، فقوله: "التحيات الطيبات الصلوات لله" ثلاث كلمات؛ لأن لله معتبر في المعنى عند قوله: "التحيات الطيبات الصلوات" أي: مقدر مع كل فتكون ثلاث جمل، وقوله: "السلام" على النبي بتمامه كلمة؛ أي: جملة، و"علينا" كلمة أخرى، و"على عباد الله" كلمة، والشهادتان كلمتان. انتهى "سندي".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: مسلم في كتاب الصلاة، باب التشهد في الصلاة مطولًا، رقم (٤٠٤)، وأبو داوود في كتاب الصلاة، باب التشهد، رقم (٢٧٢)، والنسائي في كتاب التطبيق، باب قوله: ربنا ولك الحمد، والدارمي.
فدرجة هذا الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثالثًا لحديث ابن مسعود بحديث جابر رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٣٣) - ٨٨٢ - (٤)(حدثنا محمد بن زياد) بن عبيد الله الزيادي أبو عبد الله البصري لقبه يؤيؤ - بتحتانيتين مضمومتين - صدوق يخطئ،