للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٣٥) - ٨٨٤ - (٢) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَا:

===

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب التفسير، باب قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ... } الآية (١)، رقم (٤٧٩٨)، وأخرجه أيضًا في الدعوات، والنسائي في كتاب السهو، باب نوع آخر (٥٣)، رقم (١٢٩٣) وابن حبان، وقال: إسناده صحيح على شرطهما.

فدرجة الحديث: أنه صحيح، وغرضه: الاستدلال به.

قال السندي: قوله: (هذا السلام عليك) أي: نعرفه في التشهد، وبما جرى على الألسنة في سلام بعضهم على بعض، قوله: "كما صليت على إبراهيم" وجه التشبيه كون كل من الصلاتين أفضل وأولى وأتم من صلاة من قبله كذالك؛ أي: كما صليت على إبراهيم صلاة هي أتم وأفضل من صلاة من قبله، كذلك صلى الله على محمد صلاة هي أفضل وأتم من صلاة من قبله، وبهذا التقدير يندفع الإشكال المشهور في التشبيه، فليتأمل. انتهى من "سندي".

* * *

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى لحديث أبي سعيد الخدري بحديث كعب بن عجرة رضي الله تعالى عنهما، فقال:

(٣٥) - ٨٨٤ - (٢) (حدثنا علي بن محمد) الطنافسي الكوفي.

(حدثنا وكيع، حدثنا شعبة ح وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ومحمد بن جعفر) غندر.

(قالا) أي: قال عبد الرحمن ومحمد بن جعفر.


(١) سورة الأحزاب: (٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>