ثقة، من الثالثة، مات دون المئة في حدود التسعين وقيل بعد ذلك بكثير. يروي عنه:(ت ف).
(عن الأسود بن يزيد) بن قيس النخعي الكوفي، ثقة مخضرم فقيه، من الثانية، مات سنة أربع، أو خمس وسبعين (٧٥ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن عبد الله بن مسعود) رضي الله تعالى عنه.
وهذا الإسناد من سباعياته، وحكمه: الصحة، لأن رجاله ثقات.
(قال) ابن مسعود: (إذا صليتم) أيها الناس (على رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فأحسنوا الصلاة عليه) صلى الله عليه وسلم؛ أي: فأتوا في الصلاة عليه بالصيغة الجامعة لثنائه الفاذة البليغة الواردة عنه صلى الله عليه وسلم؛ (فإنكم لا تدرون) ولا تعلمون ما يفعل بصلاتكم عليه، (لعل ذلك) المذكور من الصلاة عليه بالصيغة الفاذة الجامعة، أو لعل إحسانكم الصلاة عليه (يعرض عليه) صلى الله عليه وسلم في قبره، كما ورد في الحديث المتفق عليه أن الأعمال تعرض عليه يوم الاثنين والخميس.
(قال) الأسود بن يزيد: (فقالوا) أي: فقال الحاضرون عند عبد الله (له) أي: لعبد الله بن مسعود: (فعلمنا) يا عبد الله الصيغة الحسنة الفاذة الجامعة في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، ونحن لا نعلمها (قال) عبد الله لهم في بيان الصيغة الحسنة الفاذة في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم: (قولوا) في الصلاة عليه إن أردتم الصيغة الحسنة: (اللهم؛ اجعل) أفضل (صلاتك