للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيّينَ؛ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إِمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللَّهُمَّ؛ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ، اللَّهُمَّ؛ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ؛ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

===

و) أشمل (رحمتك و) أتم (بركاتك على) سيدنا (سيد المرسلين و) إمامنا (إمام المتقين و) هديتنا (خاتم النبيين) أحمد الخلق و (محمد) الخلق (عبدك) المجتبى (ورسولك) المصطفى.

(إمام) أهل (الخير) والإيمان، (وقائد الخير) والدين المرضي عند الله سبحانه الذي هو دين الإسلام، (ورسول) أرسل بـ (الرحمة، اللهم؛ ابعثه) وأعطه (مقامًا محمودًا) ومنصبًا رفيعأ يحمده فيه السابقون واللاحقون، و (يغبطه) أي: يتمنى كونه (به) أي: بسبب ذلك المقام (الأولون) من الأمم (والآخرون) منهم، (اللهم؛ صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم؛ بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد).

وهذا الحديث انفرد به ابن ماجه، ودرجته: أنه حسن صحيح، وغرضه: الاستشهاد به.

لأن هذا الطرف الأخير في كيفية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رواه الحاكم من طريق يحيى السباق عن رجل من بني الحارث عن عبد الله بن مسعود مرفوعًا، فذكره، وروى محمد بن يحيى بن أبي عمر في "مسنده" هذا الحديث بتمامه، قال: حدثنا المقرئ، قال: حدثنا المسعودي، فذكره بتمامه،

<<  <  ج: ص:  >  >>