(حدثنا حماد بن زيد) بن درهم الأزدي الجهضمي أبو إسماعيل البصري، ثقة ثبت فقيه، قيل: إنه كان ضريرًا، ولعله طرأ عليه؛ لأنه صح أنه كان يكتب، من كبار الثامنة، مات سنة تسع وسبعين ومئة (١٧٩ هـ)، وله إحدى وثمانون سنة. يروي عنه:(ع).
(عن عمرو بن دينار) الجمحي المكي، ثقة ثبت، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومئة (١٢٦ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن جابر بن زيد) أبي الشعثاء الأزدي ثم الجوفي -بفتح الجيم وسكون الواو بعدها فاء- البصري، مشهور بكنيته، ثقة فقيه، من الثالثة، مات دون المئة سنة ثلاث وتسعين (٩٣ هـ)، ويقال: ثلاث ومئة (١٠٣ هـ). يروي عنه:(ع).
(عن ابن عباس) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه جبارة بن المغلس؛ وهو متفق على ضعفه.
(قال) ابن عباس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نسي) وترك (الصلاة علي) بالكلية في الصلاة وفي غيرها .. فقد (خطئ) أي: أخطأ (طريق الجنة) أي: أخطأ الأعمال الصالحة الموصلة إلى الجنة التي من جملتها الصلاة علي، فتركها كلية ترك لطريق الجنة؛ أي: للطريق الموصلة إلى الجنة؛ لأنه إذا تركها في الصلاة .. فصلاته غير صحيحة، فلا تقبل منه، فمن لا تقبل صلاته .. لا تقبل منه الأعمال الصالحة، فيكون كافرًا، فلا يدخل الجنة.