للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٤٣) - ٨٩٢ - (٢) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ وَائِلِ بْنِ حُجْرٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ حَلَّقَ الْإِبْهَامَ وَالْوُسْطَى وَرَفَعَ الَّتِي تَلِيهِمَا يَدْعُو بِهَا

===

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى له بحديث وائل بن حجر رضي الله تعالى عنه، فقال:

(٤٣) - ٨٩٢ - (٢) (حدثنا علي بن محمد) بن إسحاق الطنافسي الكوفي، ثقة عابد، من العاشرة، مات سنة ثلاث أو خمس وثلاثين ومئتين (٢٣٥ هـ). يروي عنه: (ق).

(حدثنا عبد الله بن إدريس) بن يزيد بن عبد الرحمن الأودي -بسكون الواو- أبو محمد الكوفي، ثقة فقيه عابد، من الثامنة، مات سنة اثنتين وتسعين ومئة (١٩٢ هـ)، وله بضع وسبعون سنة. يروي عنه: (ع).

(عن عاصم بن كليب) بن شهاب بن مجنون الجرمي الكوفي، صدوق رمي بالإرجاء، من الخامسة، مات سنة بضع وثلاثين ومئة (١٣٣ هـ). يروي عنه: (م عم).

(عن أبيه) كليب بن شهاب، صدوق، من الثانية. يروي عنه: (عم).

(عن وائل بن حجر) الصحابي المشهور رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة، وقال البوصيري: إسناده صحيح، رجاله ثقات.

(قال) وائل: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد حلق الإبهام والوسطى) أي: جعلهما على صورة الحلقة والخاتم، (ورفع) المسبحة (التي تليهما) أي: بينهما؛ أي: بين الإبهام والوسطى، حالة كونه (يدعو) ويشير (بها) أي: بالتي بينهما إلى وحدانية الله تعالى.

<<  <  ج: ص:  >  >>