للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً تِلْقَاءَ وَجْهِهِ.

(٥١) - ٩٠٠ - (٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَارِثِ الْمِصْرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ،

===

الاقتصار على تسليمة واحدة شيء ثابت. انتهى، كذا في "نصب الراية". انتهى من "تحفة الأحوذي".

(عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لضعف زهير بن محمد، وعبد الملك بن محمد لين الحديث أيضًا.

(أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم تسليمة واحدة تلقاء وجهه).

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: الترمذي.

فالحديث: ضعيف منكر (٧) (١١٥)؛ لضعف سنده، كما قد عرفت، وغرضه: الاستئناس به للترجمة.

* * *

ثم استأنس المؤلف رحمه الله تعالى للترجمة ثالثًا بحديث سلمة بن الأكوع رضي الله تعالى عنه، فقال:

(٥١) - ٩٠٠ - (٣) (حدثنا محمد بن الحارث) بن راشد بن طارق الأموي (المصري) المؤذن، يقال له: صدرة، صدوق يغرب، من العاشرة، مات سنة إحدى وأربعين ومئتين (٢٤١ هـ). يروي عنه: (ق).

(حدثنا يحيى بن راشد) المازني أبو سعيد البصري البراء -بموحدة وراء مشددة ومد- ضعيف، من الثامنة. يروي عنه: (ق).

<<  <  ج: ص:  >  >>