وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الضعف؛ لأن فيه أبا بكر الهذلي، وهو متروك كذاب.
(أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا سلم الإمام .. فردوا عليه") أي: سلموا ناوين الرد عليه. انتهى "سندي".
قال في "المرقاة": أي: ينوي الرد على الإمام بالتسليمة الثانية من على يمينه، وبالأولى من على يساره، وبهما من على محاذاته، كما هو مذهب الحنفية، قال الطيبي: قيل: رد المأموم على الإمام سلامه: أن يقول ما قاله، وهو مذهب مالك، يسلم المأموم ثلاث تسليمات؛ تسليمة يخرج بها من الصلاة تلقاء وجهه يتيامن يسيرًا، وتسليمة على الإمام، وتسليمة على من كان على يساره، وفي "النيل": قال أصحاب الشافعي: إن كان المأموم عن يمين الإمام .. فينوي الرد عليه بالثانية، وإن كان عن يساره .. فينوي الرد عليه بالأولى، وإن حاذاه .. فبما شاء، وهو بالأولى أحب. انتهى من "العون".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحدبث: أبو داوود.
ودرجته: أنه ضعيف (٩)(١١٧)؛ لضعف سنده؛ لأن فيه أبا بكر الهذلي؛ وهو كذاب متروك، وغرضه: الاسنئناس به.
* * *
ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الترجمة بحديث آخر لسمرة بن جندب رضي الله تعالى عنه، فقال:
(٥٣) - ٩٠٢ - (٢)(حدثنا عبدة بن عبد الله) الصفار الخزاعي، أبو سهل