للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ الْقَاسِمِ، أَنْبَأَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُسَلِّمَ عَلَى أَئِمَّتِنَا، وَأَنْ يُسَلِّمَ بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ.

===

البصري كوفي الأصل، ثقة، من الحادية عشرة، مات سنة ثمان وخمسين ومئتين (٢٥٨ هـ)، وقيل في التي قبلها. يروي عنه: (خ عم).

(حدثنا عبد الأعلى بن القاسم) الهمداني، أبو بشر البصري اللؤلؤي، صدوق، من كبار العاشرة. يروي عنه: (ق).

(أنبأنا همام) بن يحيى بن دينار العوذي -بفتح المهملة وسكون الواو وكسر المعجمة- أبو عبد الله البصري، ثقة ربما وهم، من السابعة، مات سنة أربع أو خمس وستين ومئة (١٦٥ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن قتادة) بن دعامة (عن الحسن) البصري (عن سمرة بن جندب) بن هلال رضي الله تعالى عنه.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: أنه حسن؛ لأن سماع الحسن من سمرة مختلف فيه.

(قال) سمرة: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نسلم) ونرد (على أئمتنا) في الصلاة سلامهم علينا، (و) أمرنا أيضًا (أن يسلم بعضنا) أي: بعض المأمومين (على بعض) آخر؛ أي: في الصلاة، ويدل عليه ما رواه البزار، ولفظه: (وأن نسلم على أئمتنا، وأن يسلم بعضنا على بعض في الصلاة) أي: ينوي المصلي من عن يمينه وشماله من الإنس، وكذا من الملك؛ فإنه أحق بالتسليم المشعر بالتعظيم.

قال بعض العلماء: هذه السنة تركها الناس، ويمكن أن يكون هذا في خارج الصلاة، قال الحافظ ابن حجر: وإسناده حسن؛ لأن في سماع الحسن من

<<  <  ج: ص:  >  >>