للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِشْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَصِيرٌ يُبْسَطُ بِالنَّهَارِ وَيَحْتَجِرُهُ بِاللَّيْلِ يُصَلِّي إِلَيْهِ.

===

بشر) بن الفرافصة العبدي أبو عبد الله الكوفي، ثقة، من التاسعة، مات سنة ثلاث ومئتين (٢٠٣ هـ). يروي عنه: (ع).

(عن عبيد الله بن عمر) بن حفص العمري المدني، ثقة، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة. يروي عنه: (ع).

(حدثني سعيد بن أبي سعيد) كيسان المقبري أبي سعد المدني، ثقة، من الثالثة، تغير حفظه قبل موته بأربع سنين، وروايته عن عائشة وأم سلمة مرسلة، مات في حدود العشرين ومئة (١٢٠)، وقيل قبلها، وقيل بعدها. يروي عنه: (ع).

(عن أبي سلمة) عبد الله (بن عبد الرَّحمن) بن عوف الزهري المدني، ثقة، من الثالثة، مات سنة أربع وتسعين، أو أربع ومئة. يروي عنه: (ع).

(عن عائشة) رضي الله تعالى عنها.

وهذا السند من سداسياته، وحكمه: الصحة، لأن رجاله ثقات.

(قالت) عائشة: (كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم) في حجرته (حصير) أي: نسيج خوص النخل (يبسط) ويفرش (بالنهار) ليجلس عليه، (ويحتجره بالليل) أي: يتخذه كالحجرة في الليل" (يصلي إليه) أي: متوجهًا إليه كالسترة؛ لئلا يمر عليه مارة ويؤخر خشوعه.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: البخاري في كتاب الأذان، باب صلاة الليل، رقم (٧٣٠)، ومسلم مطولًا في كتاب صلاة المسافرين، باب فضيلة العمل الدائم من قيام الليل وغيره، رقم (٢١٥ - ٧٨٢)، والنسائي في كتاب القبلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>