حفظه قليلًا، من صغار الثامنة، مات في حدود التسعين ومئة (١٩٠ هـ). روى عن: ابن جريجٍ، وعبيد الله بن عمر، ويروي عنه:(م د س ق)، ومحمد بن الصباح الجرجرائي.
(عن عبيد الله) بن عمر بن حفص بن عاصم العمري المدني، ثقة، من الخامسة، مات سنة بضع وأربعين ومئة. يروي عنه:(ع).
(عن نافع عن ابن عمر) رضي الله تعالى عنهما.
وهذا السند من خماسياته، وحكمه: الصحة.
(قال) ابن عمر: (كان النبي صلى الله عليه وسلم تخرج) من منزله وخيمته إلى المصلى (له) صلى الله عليه وسلم؛ أي: لأجل صلاته إليها (حربة) -بفتح الحاء وسكون الراء- أي: رمح قصير عريض النصل (في) حالة (السفر، فينصبها) أي: يقيمها ويغرزها رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أي: يأمر بغرزها في الأرض؛ لتكون له سترة، (فيصلي إليها) أي: متوجهًا إليها.
وهذا الحديث انفرد به ابن ماجة، ودرجته: أنه صحيح؛ لصحة سنده، وغرضه: الاستشهاد به لحديث طلحة.
* * *
ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثانيًا لحديث طلحة بحديث عائشة رضي الله تعالى عنهما، فقال:
(٧٣) - ٩٢٢ - (٣) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا محمد بن